ع ز ز

من كلمات
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الجذر:

ع ز ز (ذُكر120 مرة)

نشاط لكلمة:

عزيز

(فصل مكوّن من حوالي 10 أطفال)

(النشاط لا يحتاج إلى تجربة مسبقة من المعلّمة)

عن الكلمة:

عظيم منيع يَقهر و لا يُقهر و هو من أسماء الله الحُسنى, شديد شاق, كريم مصون

الحقل الدلالي:

العظمة والشدة والترفع

ع ز ز 120 1 .312 عزَّ 119 التقوية والتأييد و الغلبة والمنعة عَزَّ_عَزَّزْ_أَعَزّ_عَزِيز_عِزّ_عِزَّة ✓✓

المعنى المحوري للجذر  (المعجم الاشتقاقي:

عزز

• (عزز):

﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: ٨]

"العَزاز - كسحاب: ما صَلُبَ من الأرض واشْتدّ وخَشُن. وأرض عَزاء وعَزَازة - كسحابة، ومعزوزة: كذلك. واستَعَزّ الرمْلُ: تماسك فلم يَنْهَل. ويقال للوَبْل إذا ضرب الأرض السهلة فشدَّدَها حتى لا تَسُوخَ فيها الرِجْل قد عَزَّزَها وعَزَّز منها ".

المعنى المحوري تماسك الجِرم الرخو أو المتشب حتى يبلغ الشدة والصلابة التامة(١). كالأرض والرمل المذكورين. ومن حسيّه: "تَعَزَّز لحمُ الناقة:

اشتدّ وصلُب، وفَرَسٌ معترة: غليظَةُ اللحم شديدتُه. وناقة عَزُوز: ضَيّقة الأحاليل (من شدة نسيج لحمها ضاق مخرج اللبن الذي يخزق هذا النسيج).

ومن معنوى ذلك "عَزَزْت القوم (رد) وعَزَّزْتهم - ض، وأعْزَزْتهم: قوّيتَهم وشدَّدْتَهم. ومنه ﴿فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ﴾ [يس: ١٤] ومنه "العِزّ خلاف الذل "كما أن الذُّل لين ورخاوة. ومنه "العِزَّة: الشدة والقوة والامتناع، والعَزِيز: القوي الشديد الغالب الذي لا يُغْلَب ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. ﴿وَاللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٨]. وعَزَّ يعِزّ -بالكسر: اشتدّ وقوِىَ وصَلُب فهو عزيز ﴿أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [المائدة: ٥٤] جانبُهم غليظٌ عليهم "يتذللون للمؤمنين وإن كانوا أعزة، ويتعززون على الكافرين وإن كانوا في شرف الأحساب دونهم/ أشداء عليهم وليس هو من عزة النفس " [ل ٢٤٢، ٢٤٣]. ﴿أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا﴾ [الكهف: ٣٤]: أشد وأكثر عشيرة وأنصارًا [نظر البحر ٦/ ١٢٠] (و "عز على كذا: شق واشتد ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ﴾ [التوبة: ١٢٨] أي يشق عليه عنتكم ولقاؤكم المكروه [الكشاف ٢/ ٣١٤]. والعُزَّى كذا سَمَّوُها - أذلَّها اللَّه ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى﴾ [النجم: ١٩]. و "عَزَّهُ (ردّ): غلبه " (كان أقوى منه فغلبه). ﴿وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ﴾ [ص: ٢٣] غَلَبَني. ومن الشدة والتماسك في الأصل

العَزِيز: الملك (ومعظم ألفاظ الملك فيها معنى الشدة والإمساك (كلفظ الملك والحاكم والربّ) لأن الرعية مشدودة إليه وهو يمسكها، أو لغلبته وشدته ﴿قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا﴾ [يوسف: ٧٨]. قال صاحب ق: "العزيزُ لقبٌ لملك مصر مع الإسكندرية "اهـ فهذا أدل على قوة الاشتداد. ومن هذا كل لفظ (العزيز) في سورة يوسف.

وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾ [فصلت: ٤١]. فسره ما بعده: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾. وهذه بشرى عظيمة فهو ممتنع على كل باطل وتحريف وإفساد. "فالكتب التي تقدمته لا تبطله ولا يأتي بعده كتاب يبطله " [ل].

وكل ما في القرآن من التركيب فمعناه الشدة والقوة الذاتية، أو الواقعة. ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ [الدخان: ٤٩] معناه ذق هذا العذاب إنك أنت العزيز الكريم/ بما كنت تُعدّ في أهل العز والكرم " [ل]. ﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ﴾ [ص: ٢] أقول إن العزة هنا الامتناع والعناد - أخذًا من الاشتداد الذي هو أصل معنى التركيب فالشديد لا يلين ولا يستجيب للجذب. والقرآن لا يصفهم بالعزة ضد الذلة.


(١) (صوتيًّا): العين تعبر عن التحام الجرم عريضًا مع رقة وحدةٍ ما، والزاي تعبر عن نفاذ بشدة واكتناز، والفصل منهما يعبر عن شدة تماسك الملتحم (الصلابة كثافة ذرات مضغوطة بعضها مع بعض وهذا هو الاكتناز) كالعَزَاز من الأرض. وفي (عزو عزى): تضيف الواو معنى الاشتمال. والياء الاتصال والتماسك، ويعبر التركيبان عن نوع من التماسك: ربطا للشيء بغيره في (عزو) -كما في العزة الجماعة والفِرْقة من الناس، واشتدادًا في (عزى) كما في التعزي. وفي (عزب) تعبر الباء عن تجمع رخو مع تلاصق ما، ويعبر التركيب عن استقرار الشيء بعيدًا عن مقره الأصلي (الاستقرار لصوق في المكان لكنه هنا غير شديد)، وجاء معنى البعد من التعبير بالزاي عن علاقة بمقره الأصلي افتراضًا أو حسب المعتاد - كالكلأ العازب، والعزَبُ من الناس (بعيد عن زوج معه حسب المعتاد). وفي (عزر) تعبر الراء عن استرسال. ويعبر التركيب عن استرسال في الشدة يمنع الفاء أو يحفظ البقاء اليعازر أصول الشجر الباقية =

السياقات القرآنية المختارة:

﴿لَقَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [التوبة ١٢٨]

يمتن ‏[‏تعالى‏]‏ على عباده المؤمنين بما بعث فيهم النبي الأمي الذي من أنفسهم، يعرفون حاله، يتمكنون من الأخذ عنه، ولا يأنفون عن الانقياد له، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم، والسعي في مصالحهم‏.‏

‏﴿‏عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ‏﴾‏ أي‏:‏ يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم‏.‏

‏﴿‏حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ‏﴾‏ فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيرهم عنه‏.‏ ‏﴿‏بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ‏﴾‏ أي‏:‏ شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم‏.‏

ولهذا كان حقه مقدمًا على سائر حقوق الخلق، وواجب على الأمة الإيمان به، وتعظيمه، وتعزيره، وتوقيره

المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:

النبي الكريم يعز عليه آلامكم ومحنتهم ,مفهوم العزة والإباء

للاستزادة: المعنى المحوري:

عزز 1.png
عزز2.png
عزز3.png



الأهداف التعليمية من النشاط:

  • فهم كلمة عزيز عن طريق سياق حياتي تاريخي (SOC)(CUL)
  • التعلم عن طريق استخدام الفكاهة

كلمات أكثر شيوعا يمكن أن تتقاطع مع الكلمة في نفس النشاط:

-----

الخطوات:

نحتاج إلى أن نفكر في أنشطة أخرى لكلمة عزيز أكثر قربا من حياتهم وتشرح المعنى المجهول بمعاني واضحة وقريبة.

  • أ-نشاط من عزّ بزّ (وهو مثال من العرب)
  • فكرة النشاط هي قص القصة وراء أصل مَثَل عربي قديم بشكل طريف مضحك وتعلم منه معنى العزة بمعنى القوة والمنعة
  • إذا كان المرء ذا قوة ومنعة في قومه فقد عز، وإذا غصب امرؤ آخر ما معه وغلبه عليه فقد بزه إياه . قالوا: خرج رجل من طيء اسمه جابر بن رألان مع صاحبين له ذات يوم حتى كانوا خارج الحيرة، وكان للملك المنذر ملك الحيرة يومان في العام أحدهما يسمى يوم النعيم، لا يلقى أحداً فيه إلا أنعم عليه، والآخر يسمى يوم البؤس، لا يلقى فيه أحداً إلا قتله . واتفق خروج جابر وصاحبيه في يوم البؤس فلقيتهم خيل المنذر فأخذتهم وجاءت بهم إليه فقال لهم: اقترعوا، أي اعملوا بينكم قرعة، فأيكم قرع خليت سبيله، فقرعهم جابر بن رألان، فخلى الملك سبيله وأمر بقتل صاحبيه .ولما رأى جابر صاحبيه يقادان إلى القتل قال: "مَن عز بز" أي من غلب سلب،والبَزُّ: السَّلْبُ. أي: تكون الغنيمة للقوي العزيز، أما الضعيف فلا ينال شيئاً ولا يقدر على شيء .

(عن كتاب "من أمثال العرب" محمد عبدالغني حسن وعبد السلام العُشْرِي)

  • يرجى التأكد من عدم تخصيص معنى العزة بظلم الأخرين فأحيانا يكون الملك عزيز ولا يظلم أحد ولكنه عزيز لأنه عظيم وشديد ومَنِيع لا يُغْلب ولا يُقْه،ثم يُختم النشاط بذكر لقب "العزيز" وهو: لقب كان يطلق على الوزير الأكبر فى الدولة المصرية القديمة و لُقِّبَ به يوسف عليه السلام بعد براءته وخروجه من السجن
  • من الممكن أن تكتب المعلمة المثل على السبورة لزيادة التفاعل مع الأطفال

تعديل:

من الممكن ان يتم إثراء النشاط بمسرحية تثري الكلمة المحورية

[عزيز] ينقسم فيها الاولاد لفريقين

https://www.youtube.com/watch?v=5ZvxRJQpDFA

الأدوات:

1-الكلمة الأكثر شيوعا مكتوبة ومقرونة برسمة رمزية توضح معناها

للاستزادة:

رابط شرح المثل:

http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/39723b22-2712-48c6-ba8c-a099ca9657ea#sthash.TkxvaJjT.dpuf

المدة:

40 دقيقة

إعداد وجمع :

ندى سامي

الرحلة المقترحة: