ح ل ل

الجذر:ح ل ل

(ذُكر51 مرة)

الجذر:ح ر م

(ذُكر83 مرة)

نشاط لكلمة:

أحلَّ/حرّم

اسم النشاط:

ما أحله الله وما حرمه

نوع النشاط:

تصنيف

معنى الكلمة:

عن الكلمة الأولى:

أحلَّ بمعنى رخّص وأباح - أنزل وأسكن

الحقل الدلالي: الترخيص والإباحة (الأكثر شيوعا)

عن الكلمة الثانية:

حرّم بمعنى منع

الحقل الدلالي: المنع والحماية

المعنى المحوري للجذر  (المعجم الاشتقاقي ):

pg-pg pg

الجذر الأول

• (حلل- حلحل):

﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (٣٤) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [فاطر: ٣٤، ٣٥] "الحِلّة -بالكسر: شَجَرة إذا أكلتها الإبل سَهُل خُرُوج ألبانها. والإِحْلِيل -والتِحْليل -بالكسر: مَخْرج البَوْل من الإنسان ومخرج اللبن من الثَدْي والضَرْع. والحَلَل -بالتحريك: رَخَاوَةٌ في الكعب (في عصب رجل الدابة). حَلّ العُقّدة (رد): فتَحها. وكلّ جامد أُذِيبَ فقد حُلَّ "-للمفعول.

المعنى المحوري فَكّ ما كان مَشدُودًا (أي مَرْبوطًا مُوثَقًا) أو تَسْييبُه فيَسْلَسُ هو أو يَسْلَسُ أمرُ ما كان يضمه(١). كتيب اللبن والبول والمتجمد والعقدة وليونة الكعب ومن مجاز العقدة ﴿وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي﴾ [طه: ٢٧].

ومن ماديه أيضًا: "الحُلّة -بالضم: رداء وقميص ولا تكون إلا ثوبين " (من كونها اثنين كأنها لباس واحد مفكوك أو من الاختيار لأن الضروري لازم لا فكاك عنه) ومنها التحليل: التحرك والذهاب. حلحلته: إزالتها عن مواضعهم، (تسيب وفك من لزوم الموضة والذوق به).

ومن ذلك: "حَل المُحْرم من إحرامه يحل -بالكسر- حُلولًا وحِلًّا -بالكسر: خرج من حُرمه (انطلق من قيود الإحرام) فهو حلال ﴿وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا﴾ [المائدة: ٢]- وأحَل: حَل له ما حَرُم عليه من محظورات الحج، وخرج إلى الحِلّ من الحَرَم أو إلى شهور الحل من الأشهر الحُرُم. ﴿حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ﴾ [البقرة: ١٩٦] "الموضع الذي يحِل فيه ذبحه " [قر ٢/ ٣٧٩].

و"حَل الشيءُ محل حِلًّا -بكسر الحاء في المضارع والمصدر: ضد حَرُم وأحلّه له وحَلّله. والحِلّ- بالكسر، وكسحاب وأمير: نقيضُ الحرام (الذي هو ممنوع منه محظور ﴿لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا﴾ [النساء: ١٩]، ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ﴾ [البقرة: ٢٧٥]، ﴿لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ﴾ [الممتحنة: ١٠]، ﴿هَذَا حَلَالٌ﴾ [النحل: ١١٦] أما (محله) في [البقرة ١٩٦، والفتح: ٢٥] ففي [قر: ٢/ ٣٧٩]: "الموضع الذي يحل فيه ذبحه ". وكل ما في القرآن من التركيب فهو من الحلال ضد الحرام عدا ما ننص عليه بعد.

وحَلَّلَ اليمينَ تَحْلِيلا وتحِلّةً وتحِلًّا: كَفَّرها (كأنما فك ما كان معقودًا بها) والتَّحِلّة: ما كَفر به ﴿تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ﴾ [التحريم: ٢].

أما "حلّ بالمكان وحلّه (يَحِلّه) بضم الحاء وكسرها -حلولًا: نزل "فهو من حَلّ المسافر عُقَد أحماله لينزِل بالمكان. وأُرجّح أن تعديته بالباء هي الأصل. قال الراغب "ثم جرّد استعماله للنزول "اه لعله يقصد ثبوت هذا الاستعمال تطورًا. والحِلّة -بالكسر: هيئة النزول، ومكانه، والنازلين. والمَحَلة -بفتح الميم والحاء: المنزل ﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ [الرعد: ٣١]، ﴿وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [هود: ٣٩]، ﴿الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [فاطر: ٣٥]، ومنه ما في [هود: ٣٩، إبراهيم: ٢٨، طه: ٨١، ٨٦، الحج: ٣٣، فاطر: ٣٥، الزمر: ٤٠] والحليلة: الزوجة؛ لأنها شريكته في الحلول. وقد نبه الزبيدي في [تاج] إلى قِدَم هذا الاستعمال وأنه ليس اسمًا شرعيًّا يعني مما استُحْدِث بالإسلام. وجمع الحليلة حلائل: ﴿وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ﴾ [النساء: ٢٣].

الجذر الثاني:

حرم

• (حرم):

﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ﴾ [المائدة: ٣]

"الحَرَمانِ: مكةُ والمدينةُ. الحَرَم: حَرَمُ مكة وما أحاط إلى قريب من الحَرَم قد ضُرب على حدوده بالمنار القديمة التي بين خليلُ الله عليه السلام مشاعرها. وكانت قُريش تعرفُها .. ويعلمون أن ما دون المنار إلى مكة .. حَرَمٌ لا يحلّ صيده ولا يُقطَعُ شجره، وما كان وراء المنار فهو من الحِل يحِل صيده إذا لم يكن صائده مُحْرمًا ". "حريم الدار: ما دخل فيها مما يغلق عليه بابُها ما أُضِيف إليها وكان من

حُقوقها ومَرافِقِها. وحريم النهر: مُلقَى طينِه والمَمشَى علي حافتَيه. وحريم البئر .. هو الموضعُ المحيطُ بها الذى يُلقَي فيه ترابُها أي أن البئر التي يحفرها الرجل في مَوات فحريمُها ليس لأحد أن ينزل فيه ولا ينازعه عليها ".

المعنى المحوري حيّز ممنوع تابع لشيء، أي نطاق من الأرض تابع تُمنع فيه أمور وتصرفات معينة. كما يُمنع الصيدُ وقَطْعُ الشجَر ... في حَرَم مكة المكرمة والمدينة المنورة حفظهما الله تعالى، وكما يُمنع دخولُ حريم دار غيرك والتصرف فيه، وكذلك النزول والتصرف غير المأذون فيه في حريم البئر والنهر.

ومن ذلك المعنى المحوري استُعْمل التركيب في المنع اللغوي وله صور كثيرة.

أ) "حَرَمُ الرجل وَحريمه: ما يقاتل عنه ويحميه " (يمنعه).

ب) "حَرَمَهُ: مَنَعَه العطية. والمحروم: الذي لا يَنمِى له مال المحارَف الذي لا يكاد يكتسب ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذريات: ١٩، المعارج: ٢٥ وكذا ما في الواقعة: ٦٧، القلم: ٢٧]. حَرَمَهُ الشيءَ: منعه إياه. الحريمةُ: ما فات من كل مطموع فيه. (ممنوع منه). ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ﴾ [القصص: ١٢] أي منعناه من الارتضاع من قبل مجيء أمه وأخته [قر ١٣/ ٢٥٧]. ﴿وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا﴾ [الأنعام: ١٣٨] المراد البحيرة والوصيلة والحامي [قر ٧/ ٩٥] أي لأنهم كانوا يمنعون ركوبها. والحَروم: الناقة المعتاطة الرحم (ممنوعة من الحمل) (أحرَمَت قومها) (امتنعت (منعت نفسها) أن تتزوج منهم).

ج) "ناقة مُحرمة: لم تُرَضْ. بعير مُحرَّم: صَعب (كأنهما ممنوعا الركوب). المُحَرّم من الجلود: ما لم يُدْبغ. سوط محُرَم: جديد لم يُلَين بعد " (لا يستعملان).

د) "محارم الليل: مخاوفه التي يَحْرُم على الجبان أن يَسلكها " (أي يمتنع عليه لا يقدر لجبنه).

هـ) "الحُرْمة: الذمة (حماية تمنع الأذى) أحْرَم الرجلُ: إذا كانت له ذمة دخل في حرمة من عهد أو ميثاق أو صحبة دخل في حرمة لا تهتك ".

و) "حَرِمَت الماعز و ذوات الظلف (متعب): أرادت الفحل " (أحست بحاجة لها لم تُشْبع فكأنها ممنوعة منها) وفي بعض الحديث "الذين تقوم عليهم الساعة تُسَلّط عليهم الحِرْمة -بالكسر- أي الغُلْمة ويُسْلَبون الحياء ". ويقال كذلك "استَحْرَمَتْ الذئبةُ والكلبة ". ومن مثل هذا الإحساس بالمنع جاء قولهم "حَرِم (متعب): لَجّ ومَحِك "واستعمالات التركيب في ذلك كله تعتر عن السبب.

ز) "أحْرَمْتُ عن الشيء: أمسكتُ عنه. كل مسلم عن مسلم مُحْرِم ". أي أن المسلم ممسك عن مال المسلم وعرضه ودمه.

ح) كما استعمل في المنع الشرعي. "فالحِرْم -بالكسر، والحرام: نقيض الحلال ما حرمه الله " (أي منع منه أو جعله ممنوعًا ويأثم من يتخطى إليه) ومن هذا كل (حرّم) ومضارعها، و (حُرِّم) و (محرّم ومحرّمة) عدا ﴿عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ﴾ [إبراهيم: ٣٧] وعدا ﴿رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا﴾ [النمل: ٩١] أي جعلها حرمَا آمنًا لا يسفك فيها دم ... [قر ١٣/ ٢٤٦]. وكل كلمة (حرام) في القرآن معظمها وصف للكعبة وهي محور (الحرم الآمن) المذكور في [القصص: ٥٧، العنكبوت: ٦٧] وذلك عدا كلمة (حرام) في [النحل: ١١٦، ويونس: ٥٩] فإنها بمعنى ضد الحلال. وقوله تعالى في [الأنبياء: ٩٥] ﴿وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾ إما أن (لا) صلة و (حرام) بمعنى يمتنع، وإما أن (لا) ثابتة و (حرام) بمعنى واجب [قر ١١/ ٣٤٠] والقول الأخير أصله افتراض أن ما هو حرام يجب ضده. وهذا سائغ وأولى من القول بزيادة (لا).

ومنها (الأَشهُر الحُرُم)، كانت العرب لا تستحل فيها القتال (أي تمتنع عنه فيها) إلا قبيلتان خثعم وطيء ﴿.. مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: ٣٦].

"أحرم الرجل إحرمًا إذا أهل بالحج أو العمرة وباشر أسبابهما وشروطها من خَلْع المخيط وأن يجتنب الأشياء التي منعه الشرع منها كالطيب والنكاح والصيد وغير ذلك. ورجل حرام أي مُحْرم بالحج أو العمرة ج حُرُم -بضمتين ﴿غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ﴾ [المائدة: ١]. وكذا سائر (حُرُم) في القرآن الكريم.

والصلاة "تكبيرها هو الإحرام والتحريم به يصير المصلى ممنوعًا من الكلام والأفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأفعالها ". وحُرُمات الله -بضمتين: ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه ... " ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾ [الحج: ٣٠] ﴿وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ﴾ [البقرة: ١٩٤] الحُرْمة ما مُنِعْتَ من انتهاكه: من انتهك حرمتك نلتَ منه مثل ما اعتدى عليك [ينظر قر ٢/ ٣٥٥ ففيه تفصيل].

° معنى الفصل المعجمي (حر): الخلوص من الغلظ (أي أنه نوع من النقص) كما يتمثل في حر الأرض -في (حرر)، وفي إذهاب غلظ الشيء (جلادة سطحه) باللذع- في (حرو)، وتجويفه -في (حرى)، وكما فِي الانتقاص من الظاهر .. مع الاستدارة- في (حوار)، وكما في التجويف الذي يتحير فيه الماء- في (حير)، وكما في دقة سن الحربة مع زيادة عِرَض أصلها عن المعتاد -في (حرب)، وكما في شَق وجه الأرض وإخراج- مَدَرها -في (حرث)، وكما في الفرجة التي تكتنفها الأشجار في تضيقها- في (حرج)، وكما في ذهاب غضاضة باطن الشيء ذات القيمة أو التي كانت تعظمه قبل أن يجف علي ذلك -في (حرد)، وكما في الضعف المحوج للحراسة -في (حرس) وكما في قشر الظاهر قشرًا مبالغًا- في (حرص)، وكما في خرط مادة التماسك من الجص والوسخ من الثياب -في (حرض)، وكما في قطع الامتداد -في (حرف)، وكما في اختراق الحدة إلى قلب الشيء -في (حرق)، وكما في الزوال اليسير -في (حرك)، وكما في خلو الحيز ومنع التصرف فيه لغير أهله- في (حرم).

السياقات القرآنية المختارة:

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَـٰلࣰا طَیِّبࣰا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینٌ)

هذا خطاب للناس كلهم، مؤمنهم وكافرهم، فامتن عليهم بأن أمرهم أن يأكلوا من جميع ما في الأرض، من حبوب، وثمار، وفواكه، وحيوانات، حالة كونها ﴿حَلَالًا﴾ أي: محللا لكم تناوله، ليس بغصب ولا سرقة، ولا محصلا بمعاملة محرمة أو على وجه محرم، أو معينا على محرم.

﴿طَيِّبًا﴾ أي: ليس بخبيث، كالميتة والدم، ولحم الخنزير، والخبائث كلها، ففي هذه الآية، دليل على أن الأصل في الأعيان الإباحة، أكلا وانتفاعا، وأن المحرم نوعان: إما محرم لذاته، وهو الخبيث الذي هو ضد الطيب، وإما محرم لما عرض له، وهو المحرم لتعلق حق الله، أو حق عباده به، وهو ضد الحلال. وفيه دليل على أن الأكل بقدر ما يقيم البنية واجب، يأثم تاركه لظاهر الأمر، ولما أمرهم باتباع ما أمرهم به - إذ هو عين صلاحهم - نهاهم عن اتباع ﴿خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ أي: طرقه التي يأمر بها، وهي جميع المعاصي من كفر، وفسوق، وظلم، ويدخل في ذلك تحريم السوائب، والحام، ونحو ذلك، ويدخل فيه أيضا  ءول المأكولات المحرمة، ﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ أي: ظاهر العداوة، فلا يريد بأمركم إلا غشكم، وأن تكونوا من أصحاب السعير، ( السعدي)

(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ)

ولما ذكر تعالى إباحة الطيبات ذكر تحريم الخبائث فقال ﴿إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ﴾ وهي: ما مات بغير تذكية شرعية، لأن الميتة خبيثة مضرة، لرداءتها في نفسها، ولأن الأغلب، أن تكون عن مرض، فيكون زيادة ضرر واستثنى الشارع من هذا العموم، ميتة الجراد، وسمك البحر، فإنه حلال طيب.

﴿وَالدَّمَ﴾ أي: المسفوح كما قيد في الآية الأخرى.

﴿وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ﴾ أي: ذبح لغير الله، كالذي يذبح للأصنام والأوثان من الأحجار، والقبور ونحوها، وهذا المذكور غير حاصر للمحرمات، جيء به لبيان أجناس الخبائث المدلول عليها بمفهوم قوله: ﴿طَيِّبَاتِ﴾ فعموم المحرمات، تستفاد من الآية السابقة، من قوله: ﴿حَلَالًا طَيِّبًا﴾ كما تقدم. وإنما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها، لطفا بنا، وتنزيها عن المضر، ومع هذا ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾ أي: ألجئ إلى المحرم، بجوع وعدم، أو إكراه، ﴿غَيْرَ بَاغٍ﴾ أي: غير طالب للمحرم، مع قدرته على الحلال، أو مع عدم جوعه، ﴿وَلَا عَادٍ﴾ أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له، اضطرارا، فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها، ﴿فَلَا إِثْمَ﴾ [أي: جناح] عليه، وإذا ارتفع الجناح الإثم رجع الأمر إلى ما كان عليه، والإنسان بهذه الحالة، مأمور بالأكل، بل منهي أن يلقي بيده إلى التهلكة، وأن يقتل نفسه. فيجب، إذًا عليه الأكل، ويأثم إن ترك الأكل حتى مات، فيكون قاتلا لنفسه. وهذه الإباحة والتوسعة، من رحمته تعالى بعباده، فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين، وكان الإنسان في هذه الحالة، ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها - أخبر تعالى أنه غفور، فيغفر ما أخطأ فيه في هذه الحال، خصوصا وقد غلبته الضرورة، وأذهبت حواسه المشقة. وفي هذه الآية دليل على القاعدة المشهورة: " الضرورات تبيح المحظورات " فكل محظور، اضطر إليه الإنسان، فقد أباحه له، الملك الرحمن. [فله الحمد والشكر، أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا].

المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:

بيان الحلال والحرام من الطعام وغيره على القياس

فكرة النشاط:

تصنيف الأطعمة إلى حلال وحرام/تصنيف الزينة والحلي

مجال النشاط: 

طبيعة/ وحي/اجتماعي

جذور متداخلة:

طعم/اكل/زين/لبس

مهارات سابقة يتطلبها النشاط :

لا يوجد

الأدوات والاستعدادات المطلوبة:

1. 1- 14 صورة مطبوعة بالألوان للأكل المذكور وتكون مشابهة لصور الحيوانات الموجودة بالفعل في مدرسة كلمات لتوفير الطباعة إذا وجدنا منها المراد عندنا ( مرفق صور بالأسفل)
2. 2-blue tak
3. 3-الكلمتان الأكثر شيوعا مكتوبتين ومرموز إليهما.
4. 1/سبورة ,قلم سبورة
5. 2/مطبوعات لانواع الزينة [ذهب,فضه,مستحضرات تجميل,قلادات]

مدة النشاط :

٤٠ دقيقة

50 دقيقة مدمج مع لغة

مكان النشاط:

الفصل

حجم النشاط: 

فصل مكون من ١٠ أطفال

خطوات النشاط:

مدخل النشاط:

• يمكن أن تجلس المعلمة في أول اليوم تتناول فطورها مع الأطفال وتسألهم عن فطورهم هل هو حلالا أم حراما
• -يتم بدء النشاط بعمل مقدمة تعريفية عن الحلال والحرام بسؤال الأطفال عما يعرفونه عن معنى حلال وحرام ومتى يكون المسلم مطالب باتباع هذا (الإجابة:عندما يكبرون).
• -ثم يتم شرح المعنى وهو ما أباحه الله لنا ولم يبيحه لنا.
• -يتم تقسيم الفصل إلى فريقين
• -يُطلب من الأطفال تقسيم السور إلى قسمين حرام وحلال والفريق الفائز هو من يأتي بالإجابات الصحيحة أكثر من الفريق الأخر بلصق الصور على السبورة تحت كلمتي الحلال/الحرام.
• -يتم الاستعانة بشخص بالغ في أحد الفريقين بالإضافة إلى المعلمة في الفريق الأخر إن احتيج إلى هذا لاحتمالية أن لا يعلم الأطفال الحلال من الحرام  
• -أمثلة الصور: خنزير(حرام)،دجاج(حلال)،ديك رومي(حلال)،أرنب(حلال)،حمامة(حلال)،زجاجة خمرة (حرام)،خروف(حلال)،بقرة(حلال)،المعز(حلال)،ضفدع(حرام)،فاكهة(حلال)،خضراوات(حلال)،خبز(حلال)،البط(حلال) وهي أشياء من المفترض أن يكون الأطفال على علم بها بعض الشيء لأنهم يأكلونها ويشاهدون أهلهم يأكلونها.
• -يراعى توضيح عدم ربط الحلال والحرام من الأكل بالنافع والضار فلا يلزم بالضرورة مثلا أن يكون الخنزير ضارا والأمر تعبدي في نهاية الأمر
• .-يراعى التأكد من أن الأكل المعروض في الصور ليس مختلف كثيرا في حرمته (فقهيا) لنخرج من هذا الخلاف.
• -يراعى أن تقوم المعلمة بعد النشاط بالالتفات أن الحلال هو الأكثر في الأكل والحرام ما أخبرنا الله به على وجه الخصوص.
• - يمكن إحضار خضروات أو فواكه حقيقية والإشارة لكونها حلالا ثم نقوم بتقطيعها سلطة فواكه أو خضروات مع استخدام لفظ ( كلوا مما في الأرض حلالا..)

تعديل زهراء 1:2022

مدخل للنشاط:ذهبت المعلمة لتشتري لنفسها مشغولات ذهبية ثم لفت انتباهها ساعة ذهبية رجالي ترددت قليلا قبل شرائها لأنها كانت باهظة الثمن سألت أباها أخبرها بأن ذلك ليس مناسب,تتوقف المعلمة هنا لتسأل الأولاد لماذا..؟

تأخذ اجاباتهم وتنطلق منها وتأصل لهم المعنى الشرعي للزينة وما يحل وما يحرم

تقسم بعدها المعلمة الفصل لفريقين فريق اولاد وفريق بنات وتقسم السبورة تباعا,يتشاور كل فريق في التفكير هدية بديلة تحل له,مثلا:فريق الاولاد يقول يحل لنا أن نضع العطور ونخرج في الأسواق مكشوف الرأس

:فريق البنات يحرم علينا الخروج بالعطر ولكن يحل لنا لبس الذهب  وهكذا

تسجيل المعلمات الإجابات في جدول على السبورة منقسم لأربع خانات [رجال,نساء,يحل,يحرم]

تعديل زهراء 2023:

*تعديل زهراء 2:

(الحلال والحرام من الطيور )

سألت المعلمة الاولاد أولاً ، من أين نعرف الحلال والحرام في امورنا ؟

من القرآن ، وماذا يُفصل القرآن ؟

السنة نعم

فتحت لهم المعلمة الحديث التالي وتعرضنا للشرح بالتفصيل

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/34186/%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A3%D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%89,%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%B1%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%A8%20%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%20%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1

بعدها عرضت المعلمة على الأولاد  مجموعة من الفيديوهات كي يستخرجوا منها ما هو محلل اكلُه وما هو مُحرم .

الأهداف التعليمية للنشاط.

• -فهم كلمة أحلّ وحرّم  (REV).
• --تنمية مهارات التفكير والربط عند الأطفال عن طريق استنتاج الحل والحرمة من واقع حياتهم (COG)
• -معرفة بعض الأكل الذي أحله الله لنا وبعض الأكل الذي حرمه علينا (REV)
• -التعرف على أنواع الزينة المباحة للجنسين مع التأصيل الشرعي لذلك

التعاضد مع باقي المنصات:

منصة اللغة:

استغلال سياق النشاط في سؤالهم عن بداية كل حرف من ما يقترحون

مثال: ذهب:بماذا تبدأ هذه لكلمة قد تحتاج المعلمة لتكرار صوت الحرف مع توضيح مخرجه بشكل مرئي [فتح الفم واخراج جزء من اللسان ]   زهراء

الأركان: في الرعاية يمكن التعرض لأحكام ذبح الحيوانات

الإثراء المتعلق بالمعنى القرآني:

التعرض لنصوص من السنة اثرائية تفصيلية في بيان الحلال من الحرام

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/135312/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D8%B9%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%85#:~:text=%D9%81%D9%86%D8%B3%D8%A3%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D9%86%20%D9%8A%D8%B1%D8%B2%D9%82%D9%86%D8%A7,%7B%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9%3A%2096%7D.

التفصيل في الأحكام الفقهية المتعلقة بالزكاة ونحوها في المشغولات الذهبية

بيان حكم ميتة البحر والكبد والطحال

بيان طرق الذبح الشرع

الأدوات:

1. 1- 14 صورة مطبوعة بالألوان للأكل المذكور وتكون مشابهة لصور الحيوانات الموجودة بالفعل في مدرسة كلمات لتوفير الطباعة إذا وجدنا منها المراد عندنا ( مرفق صور بالأسفل)
2. 2-blue tak
3. 3-الكلمتان الأكثر شيوعا مكتوبتين ومرموز إليهما.

للاستزادة

-للاستزادة عن الحلال والحرام من الحيوانات والأكل:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=95120

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=59765

http://aliftaa.jo/Research.aspx?ResearchId=16#_ed n73

-للاستزادة عن حكم أكل الضفدع:

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=25108

-للاستزادة عن حكم  أكل الدجاج

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=76318

-للاستزادة عن حكم أكل البط والحمام

https://islamqa.info/ar/169813

-للاستزادة عن حكم أكل المعز

https://islamqa.info/ar/211140

-للاستزادة عن حكم أكل الأرنب

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=47901

المدة:

40 دقيقة

الرحلة المقترحة:

زيارة إلى مكان يتم ذبح فيه الدواجن أو البقر مثلا بالطريقة الشرعية الحلال حتى يشاهدها الأطفال  والتطرق إلى حل/حرمة طرق الذبح هذه  التي قد  تجعل الدجاج -الحلال في أصله -حلالا أو حراما.

للاستزادة عن طرق الذبح الحلال والحرام:

https://ar.beta.islamway.net/fatwa/28033/%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A8%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1

الرحلة المقترحة تبعا للتعديل 1: محل مشغولات ذهبية ,فضية ,ورشة نحاس

الرحلة المقترحة تبعا للتعديل ال 2: غية حمام ,محل دواجن ,مكان يتعرض فيه الأولاد لانواع طيور مختلفة