ع ه د

من كلمات
مراجعة ١٦:٢١، ٦ أغسطس ٢٠٢٤ بواسطة Kalimaat (نقاش | مساهمات) (عهد)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسم النشاط: عهدي إليك

الجذر :

ع ه د

ذُكر46 مرة)

نوع النشاط:

نقاشي/ صناعة محتوى

معنى الكلمة:

ميثاق واتفاق/ وفاء / أمان

الحقل الدلالي: الاتفاق و العهد / الوفاء/ الأمان

ع ه د 46 1 .332 عَهِد 46 الإتفاق والأمر والوصية عَهِدَ_عَٰهَدَ_عَهْد ✓✓

المعنى المحوري للجذر  (المعجم الاشتقاقي ):

عهد

• (عهد):

﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ﴾ [يس: ٦٠]

"العَهْد والعَهْدَةُ -بالفتح والأخير يكسر: مَطَر بعد مطر يدرك آخرهُ بَلَلَ أوله/ كلُّ مَطَر بعد مَطَر/ المَطْرة التي تكون أَوَّلًا لما يأتي بعدُ. العِهَاد: مواقع الوَسْمِيّ من الأرض (الوسمي هو المطر الأول) العْهد: المنزل الذي لا يزال القوم إذا انْتأوا عنه رجعوا إليه ".

المعنى المحوري تكرر العود إلى موقع بعينه - على فترة بين المرة

والأخرى - كالمَطْرة بعد المَطْرة والمنزل الموصوف، والمَطْرة التي تكون أَوّلًا لما يأتي بعدها (أي من مَطَرات مرة بعد مرة فتُسمَّى عَهْدَة باعتبار عَوْد مثلها وتعدّ وَسْمِية من حيث إنها تسم الأرض أي تترك فيها وسْمها أي آثار المطر لأنها الأُولى) ومن ذلك "فلان يتعهده صَرْع " (الصْرع يعاود صاحبه مَرَّةً بعد مرة) "والمعاهدة والاعتهاد والتعاهد والتعهد واحد، وهو إحداث العهد بما عَهِدته " (عود إليه).

ومن الصور القريبة من التكرار أن تستحضر الآن صورةَ رؤيةٍ أو لقاءٍ أو حالٍ كان منذ زَمن "العَهْدُ أن تَعْهَدَ الرجلَ على حال أو في مكان - يقال عَهْدِي به في حال كذا أو في مكان كذا ""عهدتُه بمكان كذا: لقيتُه "واستعمل في معنى العلم بوجود دائم في حَوزة ﴿ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ﴾ [الأعراف: ١٣٤، الزخرف: ٤٩] أي من عمق إيمانك به أو من النبوة التي أعطاكها [ينظر قر ٧/ ٢٧١] فهي نعمة (سابقة) يعلمها عندك. وفي [بحر ٤/ ٣٧٤]: أو بما وصاك أن تدعو به ليجيبك ". . ومن ذلك "العهد الحفاظ ورعاية الحُرْمة. "وإن حُسْنَ العهد من الإيمان ""إن كَرَم العهد. . ". أي رعاية المودّة (التي سبقت معاودة وتكرار) وهذا ملحوظ في قوله تعالى: ﴿أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ (يُرجَع إليه ويُلتزم به) ﴿لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾ [مريم: ٧٨, ٨٧]. إما بدعاءٍ بذلك في الدنيا، أو شهادة أن لا إله إلا اللَّه، أو أعمالٍ صالحة (أسلفها) [قر ١١/ ١٥٤، بحر ٦/ ٢٠١، ٢٠٤].

ومن هذه الفرعية "عَهِد الشيءَ (سمع): عَرَفه " (الفعل عرف يستعمل كثيرًا في ما نعبر عنه بـ (التعرّف) أي على ما كنتَ رأيتَه من قبل، بالرؤية الثانية تكرار للأولى).

فأما قولهم "في عَقله عُهْدة -بالضم: أي ضعف، وفي خطه عُهْدة إذا لم يُتِمّ حروفه "فهي من الفتور (أي وجود فترات) في المعنى الأصلي للتركيب أو من الرخاوة المتمثلة في المطر في الاستعمال القديم، أو من التكرار أي هناك ما يستدعي المراجعة.

وأما "العهد بمعى الوصية والمَوْثِق "وما إليهما - فإنهما إلزام يؤخذ من تكرار وقوع حدث أو أمر بانتظام في زمن أو مكان معين، إذ يؤخذ من ذلك ضرورة الوقوع (عند حلول الزمن أو الظرْف - ثم يطلق) "فالعهد هو "الميثاق واليمين التي تستوثق بها ممن يعاهدك " (أن يفعل كذا في أمر كذا). "يقال عهد إليه في كذا: أوصاه به ". ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ﴾ [يس: ٦٠] وكذا ﴿عَهِدَ إِلَيْنَا﴾ في [البقرة: ١٢٥، آل عمران: ١٨٣، طه: ١١٥]. وقد فرق [قر] بين العهد والميثاق بأن الميثاق عهد مؤكد بيمين [قر ١/ ٢٤٧] ولعل عدم اليمين هو الأصل في العهد ثم أضيف إليه اليمين -بَعدُ- توكيدًا. "عاهده: عقد معه عهدا "، (أي موثقا) ﴿بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [التوبة: ١]، ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ﴾ [التوبة: ٧٥]. وكذا كل (عاهَدَ) وقوله تعالى ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة: ٤٠] طلب الإيفاء بما التزموه للَّه تعالى، وترتيب إنجاز ما وعدهم به (كأنه) عهد على سبيل المقابلة، أو لإبراز ما تفضل به في صورة المشروط حفزًا لهم على الإيفاء بما عليهم [ينظر بحر ١/ ٣٣٠] ﴿وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ﴾ [الأعراف: ١٠٢] ما عوهدوا عليه في صلب آدم: الإيمان بأنه لا إله إلا اللَّه [بحر ٤/ ٣٥٥] ﴿أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ﴾ [طه: ٨٦] الزمان أي زمان مفارقته لهم [بحر ٦/ ٢٤٩] أي على حال كان قد دعاهم إليها وقبلوها. وكل (عهد) في القرآن فهو الموثق أو ما عوهد عليه. ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة: ١٢٤] (أي لا يشملهم) والعهد هنا الإمامة [بحر ١/ ٥٤٨] و "أهل العهد هم أهل الذمة ".

السياقات القرآنية المختارة:

{ ۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَیۡكُمۡ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُوا۟ ٱلشَّیۡطَـٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ }

[Surah Yâ-sîn: 60]

،

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ﴾ أي: آمركم وأوصيكم، على ألسنة رسلي، [وأقول لكم:] ﴿يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ﴾ أي: لا تطيعوه؟ وهذا التوبيخ، يدخل فيه التوبيخ عن جميع أنواع الكفر والمعاصي، لأنها كلها طاعة للشيطان وعبادة له، ﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ فحذرتكم منه غاية التحذير، وأنذرتكم عن طاعته، وأخبرتكم بما يدعوكم إليه. ( السعدي)

المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:

الوفاء بالعهد مع الله عز وجل

كلمات أخرى تتقاطع مع هذا السياق :

كتب

فكرة النشاط:

كتابة عهد مع الأهل

مجال النشاط:

مجتمع

مهارات سابقة يتطلبها النشاط :

للكبار: الكتابة

للأواسط: التعرف على الحروف

للصغار:من الممكن أن تكتب لهم المعلمة

الأدوات والاستعدادات المطلوبة:

  • صحيفة  بيضاء طويلة مكتوب فيها عهد الأم
  • صحائف صغيرة بيضاء  فارغة+أقلام +ألوان مناسبة ( شكل الصحيفة مرفق بصورة)
  • لكلمة الأكثر شيوعا مكتوبة مرموز إليها.


رابط العهد المذكور في الأعلى

مدة النشاط :

50

مكان النشاط:

الفصل

حجم النشاط:

نشاط فصل مكون من 10 أطفال

مدخل النشاط:

نشاط تتبادل فيه المعلمة مع الأطفال الحديث عن عهد كتبته أم لابنها  في صحيفة وقام بتعليقه بالمنزل

خطوات النشاط:

نشاط "عهدي إليك"


 -تحضر المعلمة هذه الصحيفة وتقرأها على الأطفال والترجمة قد تكون كالآتي:

عهدي إليك…

أن أكون صديقتك..أن أكون أمك التي تحميك، تسمعك، تحترمك، تساندك، وأن أكون أكثر من يدعمك ويصنع لك أجنحة تحلق بها في السماء عندما تكون مستعدا لذلك، لأني أحبك..."


- تختم المعلمة النشاط بتوزيع صحائف صغيرة وتطلب من الأطفال أن يكتبوا/يرسموا عهدهم الذي يحافظون عليه مع والدتهم/ووالدهم ليأخذوه معهم البيت يعطونه لهم

- تساعد المعلمة الأطفال في الكتابة  والتعبير بالرسم

تعديل1:

أفكار حياتية يومية: 

أثناء تقسيم الفرق في أي نشاط نقوم به يقوم القائد بالعهد والجنود )باقي الفصل بعهد ) بعهد

اخبارهم بقصة فيها أحدهم قطع عهدا ووفاة  كخطوة أولى في تعلم كلمة عهد مثل قصة عمر بن الخطاب وخشيت أن يقال ذهب الوفاء بالعهد مع البحث عن تخريج أصح لها

تعديل : آيات

تقص المعلمة على الأولاد قصة سيدنا آدم وعهد الله إليه أن الشيطان عدو له ولكن سيدنا آدم نسي هذا العهد وكذلك نحن ذريته ننسى

( ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين )

وتنزل عليهم الآيات ( أن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء …)

( يريد الشيطان أن يحزن الذين آمنوا … )

فلا نسمع له لأنه الله عهد إلينا أنه عدو لنا

فمثلا أحيانا نشعر أننا فقراء مع أننا نعم الله حولنا ولكن دائما نريد المزيد

فالحل هنا أن نتذكر عهد الله إلينا وأن الشيطان يعدنا الفقر ونتذكر نعم الله علينا ونشكره

وأحيانا نشعر بالحزن و نستذكر مواقف محزنة ونحزن فالشيطان يريد لنا الحزن

ونستعيذ بالله و نستذكر مواقف سعيدة أنعم الله بها علينا

-نعهد إلى شخص منا أن يذكرنا بعهد الله إذا نسيناه

الأهداف التعليمية للنشاط.

فهم كلمة عهد عن طريق سياق نفسي اجتماعي (SOC)

-تشجيع الأطفال على التعهد بالالتزام بمكارم الأخلاق (MORE)

الاثراء المتعلق بالمعنى القرآني (مقترح تنفيذه بعد النشاط مع الأولاد)

https://www.islamweb.net/ar/article/139555/%D9%86%D9%82%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%82%D9%8A%D9%86

التعاضد مع باقي المنصات:

اللغة :

كتابة العهد

الفن:

صناعة ورقة من الورق المعاد تدويره

تصميم وتعديل :

ندى سامي ,آيات الله , زهراء بخيت