ظ ل ل

من كلمات
مراجعة ٠٦:٣٧، ٩ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Kalimaat (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== اسم النشاط: == ما خلق الله لنا ظلالا == الجذر : == ظ ل ل (ذُكر33 مرة) == نوع النشاط: == تخيل/ تصميم ==...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسم النشاط:

ما خلق الله لنا ظلالا

الجذر :

ظ ل ل

(ذُكر33 مرة)

نوع النشاط:

تخيل/ تصميم

معنى الكلمة:

مكان يستتر فيه الشمس بحاجز

الحقل الدلالي:

الساتر - الظل

ظِل 24 ساتر لحر الشمس والحر ظَلَّلْ_ظَلِيل_ظِلّ_ظُلَّة ✓✓

المعنى المحوري للجذر  (المعجم الاشتقاقي ):

ظلل-ظلظل

• (ظلل - ظلظل):

﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا﴾ [النساء: ٥٧]

"ظِلُّ كل شيء: كِنّه. وكل ما أَكَنَّك فقد أظلك. والظُلّة -بالضم: الغاشية/ ما سَتَرك من فوق/ الشيء يُسْتَتَر به من الحرّ والبرد، وهي كهيئة الصُفَّة (هي بهو مظلل أمامَ الدار أو داخلها). المِظَلّة -بكسر الميم وفتحها: أعظمُ ما يكون من بيوت الشَعَر. أظلُّ الإنسان: بُطُون أَصَابعه وهو مما يلي صَدْرَ القَدَم من أصل الإبهام إلى أصل الخنصر. وهو من الإبل: باطن المَنْسِم - كمنزل (وهو للبَعير كالظفر للإنسان). ويقال للدم الذي في الجوف مُسْتَظِلّ -بكسر الظاء. ويقال استظَلَّت العين إذا غارت. والظليلة: مُسْتَنْقع ماء قليل في مسيل، وهي شِبْه حُفْرة في باطن مسيل ماء، ينقطع السيل ويبقى ذلك الماء فيها ".

المعنى المحوري حَجْب (أشعة) الشمس أو غيرها بكِنّ يَحْمِي المكتنَّ وراءه(١) أو تحته - كالكِنّ الذي يُظِلّ، وكالظُلَّة والمِظَلّة المذكورتين يكنان ما تحتهما، وكالأظل -وهو مكنون لا يحتك بما يحتك به القدم. وقدم الجوف الذي ليس في عروق، وحَدَقِة العين الغائرة، وماء الظليلة. ومن هذا "الظليلة: الروضة الكثيرة الحرَجات " (الحرجة شَجَرةٌ أو شَجَرٌ كثيف لا يوصل إلى ما تحته من المرعى من كثافته). ومنه كذلك الظُلْظل -بالضم: السفن، وهي المَظَلّة -بفتح الميم، فهي تُكِن وتحمِي في وَسَط البحر، ولعلهم نظروا في تسميتها إلى قِلْعها فإنه يبدو كالظلّة.

ومن ذلك: "الظل المعروف "فإنه يكون من حائل بين الشمس والمكان الذي هو فيه. والعرب تقول "ليس شيءٌ أظلَّ من حجر. . ولا أشد سوادًا من ظِلّ. وكل ما كان أكثرَ عَرْضًا وأشدَّ اكتنازًا كان أشد لسواد ظله ". والشاهد هنا ربط الظل بعِرَض الحاجز وكثافته. ومن المعلوم أن ظل الشيء لا يفارقه ﴿أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا﴾ [الرعد: ٣٥]، ﴿وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا﴾ [النساء: ٥٧]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ [الفرقان: ٤٥]. وكل (ظِلّ) وجمعه (ظلال) وفعله (ظلّل) المضعف، والصفة (ظليل) فهو من هذا عدا ما نعلق عليه بعد.

وفي قوله تعالى ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ﴾ [الأعراف: ١٧١] عرفنا الظلة قبلا: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] هي سحابة أو أيكة اجتمعوا تحتها فهلكوا -[ينظر قر ١٣/ ١٣٧]- هذا. وتفسير الظُلة بالصيحة [ل] بعيد من الأصل ﴿إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾ [البقرة: ٢١٠] هي جمع ظُلّة ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ﴾ [لقمان: ٣٢]. ﴿لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾ [الزمر: ١٦]: أغشية. [وينظر قر ١٥/ ٢٤٣} ﴿وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ﴾ [الواقعة: ٤٣]، ﴿انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات: ٣٠]، كل تلك أغشية عذاب في صورة الظل الذي يغمر من تظلل به [وينظر قر ١٩/ ١٦٢]. وقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ﴾ [الرعد: ١٥]. فسرت الظلال بالظل المعروف وسجودها ميلها من جانب إلى جانب من "سَجَدت النخلة: مالت " [قر ٩/ ٣٠٢]. وفُسِّرت الظلال بأنها أشخاصهم وأجسامهم تسجد للَّه - (أي بانقيادها له عز وجل بمادتها) ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء: ٤٤] حتى وإن سجد أصحاب تلك الأجسام لغير اللَّه، ولكن جاء في [ل] أن هذا مخالف للتفسير. نقول إن التلازم بين الشيء وظلّه يسمح بإطلاق الظلال على أشباح الناس أي أشخاصهم التي تلبسها نفوسهم وتعلق بها، كما أن الظل كثافة الأبدان فإن كانت أكثف. والمجاز واسع، وفي قوله ﴿وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: ٤٤] ما يفتح الباب للقول بالسجود الحقيقي بكيفية يعلمها اللَّه.

ومن لزوم الظل وعدم مفارقته سببه "ظل يفعل كذا أي استمر وواصل " (لزوم أو ملازمة) ﴿قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾ [الشعراء: ٧١]، ﴿إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ﴾ [الشورى: ٣٣]، ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ [النحل: ٥٨] عن هذه جاء فى [بحر ٥/ ٤٨٨] ظل تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى أسمها. (وهي هنا) تحتمل الوجهين والأظهر أن يكون بمعنى صار. اهـ المراد. وأرى أنها تجمعهما، فوجه المُبَشَّر منهم بالأنثى يتحول إلى السواد، ثم يستمر على ذلك كما في آية [الزخرف: ١٨] وما بعدها. أما في سائر (ظل) ومضارعها في القرآن فهي للدوام أي بسقوط قيد النهارية.


(١) (صوتيًّا): الظاء تعبر عن غلظ أو كثافة نافذة، واللام تعبر عن امتداد مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن كن كثيف يلزم الشيء (أي يعلق به) مع تميزه عنه كظل الشجرة كثيف لا يفارقها. وفي (ظلم) تعبر الميم عن تضام والتئام واستواء ظاهر، والتركيب يعبر عن تضامن (الظاهر) والتئامه على كثافة التئامًا يحول دون ما وراءه كما في الظَلَم - محركة: الجبل، وبالفتح - الثلج.

السياقات القرآنية المختارة:

﴿وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰ⁠بِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ﴾ [النحل ٨١]

﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ﴾ أي: من مخلوقاته التي لا صنعة لكم فيها، ﴿ظِلَالًا﴾ وذلك كأظلة الأشجار والجبال والآكام ونحوها، ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ أي: مغارات تكنكم من الحر والبرد والأمطار والأعداء.

﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ﴾ أي: ألبسة وثيابا ﴿تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ ولم يذكر الله البرد لأنه قد تقدم أن هذه السورة أولها في أصول النعم وآخرها في مكملاتها ومتمماتها، ووقاية البرد من أصول النعم فإنه من الضرورة، وقد ذكره في أولها في قوله ﴿لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ﴾

﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ أي: وثيابا تقيكم وقت البأس والحرب من السلاح، وذلك كالدروع والزرد ونحوها، كذلك يتم نعمته عليكم حيث أسبغ عليكم من نعمه ما لا يدخل تحت الحصر ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ إذا ذكرتم نعمة الله ورأيتموها غامرة لكم من كل وجه ﴿تُسْلِمُونَ﴾ لعظمته وتنقادون لأمره، وتصرفونها في طاعة موليها ومسديها، فكثرة النعم من الأسباب الجالبة من العباد مزيد الشكر ، والثناء بها على الله تعالى، ولكن أبى الظالمون إلا تمردا وعنادا.

المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:

ما فائدة الظل؟

فكرة النشاط:

نشاط يخمن فيه الأطفال ما خلقه الله وسخره  لنا و نستظل به من الشمس الحارقة وحرها (الإجابة مثل:الأشجار والجبال والبيوت)

مجال النشاط: 

طبيعي

جذور متداخلة: 

شجر/شجرة

مهارات سابقة يتطلبها النشاط :

يحتاج تجربة مسبقة من المعلمة

الأدوات والاستعدادات المطلوبة:

  1. اللوحة المرسومة مسبقا لعدد كبير من الأشخاص في حديقة واسعة  وهم  يلعبون مثلا بحجم  "فرخ"  متوسط مثلا BLUE TAK لتثبيت اللوحة أسفل الحائط  في الفصل وتثبيت قصاقيص الورق على الرصيف "ماكيت"/مجسم للرصيف بطول اللوحة
  2. قصاقيص أشجار  بأشكال وأحجام مختلفة (الأشكال تتنوع بين الكثيف وغير الكثيف والشجرة والنخلة)(الأحجام تتنوع بين الشجرة الكبيرة والشجيرة) بحجم يتناسب مع الرسمة على اللوحة.
  3. أعواد خشب تكون القصاقيص ملصقة عليها لتثبيتها والتحكم فيها
  4. الكلمة الأكثر شيوعا مكتوبة مرموز إليها.

مدة النشاط :

٤٠ دقيقة

مكان النشاط:

مكان مفتوح مشمس

حجم النشاط: 

فصل مكون من ١٠ أطفال

مدخل النشاط : يمكن أن تعبر المعلمة عن شعورها بالحر في يوم حار أو في رحلة أو الملعب واتفكر مع الأولاد كيف نتقي ذلك الحر وتوجهم إلى مفهوم الظلال الذي خلقه الله لنا

خطوات النشاط:

تعديل هدى:

السياق ليس طبيعي وتمثيلي بعض الشيء

  • تم تنفيذ فكرة شكل ظل الأشياء بعض الشيء في الحديقة الخلفية
  • نشاط "والله جعل لكم مما خلق ظلالا"
  • تبدأ المعلمة النشاط  بإغلاق منافذ الضوء في الفصل بتسليط ضوء FLASH من عدد 2 تليفون محمول على اللوحة الآتية "فرخ أبيض كبير" ممثلة ضوء الشمس ويراعى أن لا تتحرك به بل تجعله ثابتا وتثبت الرصيف وهو بمثابة الخط الذي سيتحرك عليه الأطفال:
  • لوحة كبيرة مرسوم عليها عدد كبير من الأشخاص في مكان كبير مفتوح مشمس جدا مثل الحديقة مثبتة في أسفل حائط الفصل.
    صور أشجار ونخيل .png
  • يكون المطلوب من الأطفال الجلوس على الأرض وأخذ قصاقيص من الشجر المختلف أنواعه وأحجامه والتحرك بها على أفقيا على اللوحة (على الرصيف) لإسقاط ظلها على الأشخاص في الصورة وحمايتهم من الضوء والتحدي هو اختيار الأماكن المناسبة لزرع هذا الشجر على رصيف الحديقة واختيار أنسب الأحجام والأشكال  لحماية أكبر عدد من الناس بالقصاقيص الموجودة مثل الآتي:
  • يراعي أن يكفي طول اللوحة/الرصيف الأطفال وتحركاتهم أو يتم تقسيم الفصل على مجموعتين تلعب كل مجموعة فيهما بالدور

آيات :

يمكن جعل هذا النشاط كإثراء بعد تعرضهم الظلال الطبيعية في الحديقة أو الملعب

يمكن وضعها في الملعب في الشمس وجعل الأولاد يرسمون الظلال

ظلال .png

الأهداف التعليمية للنشاط:

  • فهم كلمة ظل عن طريق سياق طبيعي (NAT)
  • الالتفات إلى أن الظل نعمة أنعمها الله علينا (SPI)(REV)
  • الالتفات إلى تغيير الظل تبعا لحجم الشيء المُستظل به وشكله (COG)
  • تنمية المهارات التصميمية عند الأطفال (COG)
  • تنمية روح العمل الجماعي عند الأطفال (SOC)

الاثراء المتعلق بالمعنى القرآني (مقترح تنفيذه بعد النشاط مع الأولاد)

تكليف بعدي:

ماذا يظللنا ؟ الاجابة علي السؤال تكون من خلال تصوير الاشياء التي تظللهم

وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ﴾ أي: من مخلوقاته التي لا صنعة لكم فيها، ﴿ظِلَالًا﴾ وذلك كأظلة الأشجار والجبال والآكام ونحوها، ﴿ ( السعدي)

يقول تعالى ذكره: ومن نعمة الله عليكم أيها الناس أن جعل لكم مما خلق من الأشجار وغيرها ظلالا تستظلون بها من شدة الحرّ، وهي جمع ظلّ.

وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

 ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو، عن قتادة، في قوله ﴿مِمَّا خَلَقَ ظِلالا﴾ قال: الشجر.

 ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا﴾ إي والله، من الشجر ومن غيرها ( الطبري)

التعاضد مع باقي المنصات:

الرحلة:

وادي دجلة وتحديد ميقات الصلاة بالظل

الأركان:

زراعة أشجار نستظل بها أو فكرة نبات الظل

ملف المعاني و السياقات :

https://corpus.quran.com/qurandictionary.jsp?q=Zll

للاستزادة: المعنى المحوري:

ظلل.png
ظلل 2.png
ظلل3.png

إعداد وجمع :

ياسمين حمدي/ندى سامي