ف ض ل

من كلمات
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الجذر:ف ض ل

(ذُكر104 مرة)

نشاط لكلمة: فضْل

(لفصل مكوّن من حوالي 10 أطفال)

(النشاط لا يحتاج إلى تجربة مسبقة من المعلّمة)

عن الكلمة:

المعنى:

مِنّة وإحسان وقد يُراد شئ كالإسلام والرزق أو الثواب الأخروي (من المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته للدكتور أحمد مختار عمر)

الحقل الدلالي:

المِنّة والإحسان

المعنى المحوري للجذر  (المعجم الاشتقاقي ):

فضل

• (فضل):

﴿وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [الجاثية: ١٦]

"فَضلُ الإزار: ما يَجُرُّه الإنسان على الأرض على معنى الخُيَلاء والكبر. وفَضْلَةُ الثوب والدرع كذلك. وفواضل المالِ: ما يأتيك من غَلّته ومرافقه. وفُضُول الغنائم: ما فَضَل منها حين تُقْسَم ".

المعنى المحوري زيادة من مادة الشيء متميزة عنه: كفضل الإزار وفضول المال والغنائم. ومن ذلك "الفَضْلة: الثياب التي تُبْتَذَل للنوم. قال في [ل]: "لأنها فَضَلَتْ عن ثياب التصرف ". ومن هذه: "التفضل والفِضَال: لُبْس ثَوب واحد في البيت ليس معه إزار ولا سراويل. والتفضل أيضًا: التوشح وأن يخالف بين أطراف ثوبه " (أي فضول ثوبه). ومن ذلك تأتي معنى البقية: "فَضَل الشيءُ: زادَ عن الحاجة، وبقى. وأفضل منه: أبقى بقية ".

ومن هذا: "الفضل: الزيادة "-حسّية أو معنويّة: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ﴾ [النور: ٢٢] يعني المال [بحر ٦/ ٤٠٤]، ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٨]: الأرباح التي تكون بسبب التجارة وكذلك ما تحصل من الأجر بالكراء في الحج [نفسه ٢/ ١٠٣]، ﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾ [البقرة: ٢٦٨]. وكل نعم اللَّه عز وجل فَضْل منه. و "فَضَّله على غيره - ض: جعله أو عدّه أفضل منه ": ﴿وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ [الرعد: ٤] ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾ [النحل: ٧١]، ﴿وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: ٤٧] أي عالمي زمانهم، أو بما جعل فيهم من الأنبياء. . . [يظر بحر ١/ ٣٦٤]. أقول: فهو تفضيل نِسْبِيٌّ أو في أمر خاص. فقد قال تعالى: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: ٨٦] وإسماعيل عليه السلام هو أبو العرب. فليس بنو إسرائيل مفضّلين على العرب. وانظر تركيب (علم) هنا. "وتفَضّل عليه: أحسن إليه، وادّعي الفضْل عليه ": ﴿مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ﴾ [المؤمنون: ٢٤].

وكل ما في القرآن من التركيب هو التفضيل والتفضل والفَضْل بمعانيها التي ذكرناها.

° معنى الفصل المعجمي (فض): هو الكسر والتفريق بقوة وغلظ (ويلزمه الفراغ بين الأشياء المكسرة) كالفَضّة: الصخر المنثور بعضه فوق بعض -في (فضض)، وكالفضاء والتمر الفضا غير الملتزق (فكل تمرة حولها فراغ) -في (فضو)، وكذلك كالوحش الفوضي والناس الفوضى المتفرقين لا أحد يرتبط بأحد -في (فوض)، وكالماء السائل (أي المنفصل) عن الوعاء أو الوادي -في (فيض)، وكالسهام المتفرقة في الوفضة -في (وفض)، وكانكشاف الأشياء بزوال الساتر عنها -في (فضح)، وكتفرق الثوب ونحوه إلى جزءين الأساسي والفضلة -في (فضل).

السياقات القرآنية المختارة:

القول في تأويل قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (243) }

قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: إن الله لذو فضل ومن. على خلقه، بتبصيره إياهم سبيل الهدى، وتحذيره لهم طرق الردى، وغير ذلك من نعمه التي ينعمها عليهم في دنياهم ودينهم، وأنفسهم وأموالهم.

القول في تأويل قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (61) } يقول تعالى ذكره: الله الذي لا تصلح الألوهة إلا له، ولا تنبغي العبادة لغيره، الذي صفته أنه جعل لكم أيها الناس الليل سكنا لتسكنوا فيه، فتهدءوا من التصرّف والاضطراب للمعاش، والأسباب التي كنتم تتصرفون فيها في نهاركم (وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا) يقول: وجعل النهار مبصرا من اضطرب فيه لمعاشه، وطلب حاجاته، نعمة منه بذلك عليكم (إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ) يقول: إن إلله لمتفضل عليكم أيها الناس بما لا كفء له من الفضل.

القول في تأويل قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58) }

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (قل) يا محمد لهؤلاء المكذِّبين بك وبما أنزل إليك من عند ربك= (1) (بفضل الله) ، أيها الناس، الذي تفضل به عليكم، وهو الإسلام، فبيَّنه لكم، ودعاكم إليه = (وبرحمته) ، التي رحمكم بها، فأنزلها إليكم، فعلَّمكم ما لم تكونوا تعلمون من كتابه، وبصَّركم بها معالم دينكم، وذلك القرآن = (فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ، يقول: فإن الإسلام الذي دعاهم إليه، والقرآن الذي أنزله عليهم، خيرٌ مما يجمعون من حُطَام الدنيا وأموالها وكنوزها.

(تقسير الطبري)

المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:

نعم الله تحفنا من كل الجوانب,ماذا يجب علينا تجاه تلك النعم والافضال

الأهداف التعليمية من النشاط:

  • -فهم كلمة فضْل عن طريق سياق ديني اجتماعي(REV)(SOC)
  • -الالتفات إلى أننا إذا نظرنا فقط في حياتنا الخاصة فسنرى أن فضل الله علينا واسع ولا نستطيع الإحاطة به ولا حصره فما بالنا إذا تعدى ذلك النظر إلى ما حولنا (REV)(SPI)

كلمات أخرى تتقاطع مع هذا السياق :

نعم - رزق /عدد

متطلبات سابقة يلزم تواجدها عند الأطفال:

معرفة عامة بالصلاة والوضوء.

الخطوات:

  1. 1-تبدأ المعلمة النشاط بحوار هادئ لتوصيل معنى هذا الحديث للأطفال:   عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : أرأيتُم لو أن نهرًا بباب أحدِكم، يغتسل فيه كلَّ يوم خمسًا، ما تقول : ذلك يبقي من دَرَنه . قالوا : لا يُبقي مندرنِه شيئًا، قال : فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ، يمحو اللهُ بها الخطايا . [صحيح البخاري: 528] ....فتبدأ مثلا بسؤال الأطفال (هل تعلمون لماذا نصلي؟) ثم تقول لهم هل تعلمون أن من فضل الله علينا أنه شرع  لنا الصلاة من غير طلبنا إياها منه وجعلها  تكفر السيئات (وتشرح ذلك بما يناسبهم). وتأخذ واحد من الأطفال كمثال وتقول تخيل يا فلان لو أنك ظللت تلعب لعب مرهق جدا وأصابك العرق الكثير وتوسخت ثيابك ثم وأنت تمشي وجدت نهرا (وتريهم صورة النهر) فنزلت فيه، فهل يبقى من الوسخ شيء؟ وماذا إذا فعلت ذلك خمس مرات كل يوم وتنهي المعلمة النشاط ببيان أنه من فضل الله علينا أن أوجب علينا الصلاة وأنها لها فضل عظيم.
  2. 2-تسأل المعلمة الأطفال (من يقل لي ماذا أيضا يعتبر من فضل الله علينا ومَنِّه وإحسانه؟) وتوضح لهم العبارات بما يناسب سنهم. تم استبدال هذا المدخل بأن ينقسم الأطفال لفريقين يبحث كل فريق عن أفضال في المدرسة تفضل الله بها علينا
  3. توزع المعلمة على الأطفال ورقة (من فضل الله علينا) المرفقة والصور المرفقة ويبدأون بالقص واللزق والنقاش في تلك الأثناء.
  4. 4- تختم المعلمة النشاط ببيان أن فضل الله علينا كبير ولا نستطيع إحصاءه ولا الإحاطة به وأن علينا أن نشكر ربنا دائما.

للاستزادة عن شرح الحديث (من موقع الدرر السنية):

كان من عادَةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم تَقريبُ العِلْمِ للنَّاس بِضَرْبِ الأمثالِ، وفي هذا الحديثِ يَضْرِبُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مَثَلًا لِمَحْوِ الخَطايا بالصَّلَواتِ الخَمْسِ، حيثُ مَثَّلَ الصَّلواتِ الخَمْسَ بنَهْرٍ على بابِ الإنسانِ يَغتَسِلُ فيه كلَّ يومٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فكما أنَّ دَرَنَه ووَسَخَه يذهَبُ حتَّى لا يَبْقى من ذلك شيءٌ، فكذلك أيضًا الصَّلواتُ الخمسُ في كلِّ يومٍ؛ تمحو الذُّنوبَ والخَطايا حتى لا يبقى منها شيءٌ.

ووَجْهُ التَّمثيلِ: أنَّ المرءَ كما يتدَنَّسُ بالأقذارِ المحسوسَةِ في بَدَنه وثيابِه، ويُطَهِّرُه الماءُ الكثيرُ، فكذلك الصَّلواتُ تُطَهِّرُ العبدَ مِنْ أَقْذارِ الذُّنوبِ حتى لا تُبقِيَ له ذنبًا إلَّا أسقَطَتْه وكَفَّرَتْه، ما اجتُنِبَتِ الكبائِرُ؛ كما صحَّ مِن قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: (الصَّلواتُ الخَمْسُ كفَّارةٌ لِمَا بَيْنَهما ما اجتُنِبَتِ الكَبائِرُ).

والذي ذهَب إليه كثيرٌ من العُلماءِ: أنَّ الصَّلواتِ تُكَفِّرُ الصَّغائِرَ مُطْلَقًا إذا لم يُصرَّ عليها؛ فإنَّها بالإصرارِ عليها تصيرُ مِنَ الكبائِرِ.

الأدوات:

  1. 1-laptop لعرض صورة النهر:
http://millikenchemical.com/site/user/images/Mirage_Lake_and_Pond_Colorants_.jpg
  2. 2- ورقة (من فضل الله علينا) يقضل طباعة ألوان فإن لم يمكن فأبيض وأسود. A4 
  3. 3- مادة لاصقة وألوان لتلوين بعض الصور التي تسمح بذلك
  4. 4- مقصات
  5. 5- صور تحتوي على بعض النعم التي هي من فضل الله علينا (يتم طباعتها بمقاسات صغيرة بحيث تأخذ مساحة مناسبة عند لزقها في ورقة (من فضل الله علينا)           

ملف المعاني والسياقات

المدة:

حوالي 60 دقيقة

إعداد وجمع :

ياسمين حمدي

الرحلة المقترحة:------