ظ ل ل 2
اسم النشاط:
ساعة الظل
الجذر :
ظ ل ل
(ذُكر33 مرة)
نوع النشاط:
يدوي
معنى الكلمة:
مكان يستتر فيه الشمس بحاجز
الحقل الدلالي:
الساتر - الظل
المعنى المحوري للجذر (المعجم الاشتقاقي:
ظلل-ظلظل
• (ظلل - ظلظل):
﴿لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا﴾ [النساء: ٥٧]
"ظِلُّ كل شيء: كِنّه. وكل ما أَكَنَّك فقد أظلك. والظُلّة -بالضم: الغاشية/ ما سَتَرك من فوق/ الشيء يُسْتَتَر به من الحرّ والبرد، وهي كهيئة الصُفَّة (هي بهو مظلل أمامَ الدار أو داخلها). المِظَلّة -بكسر الميم وفتحها: أعظمُ ما يكون من بيوت الشَعَر. أظلُّ الإنسان: بُطُون أَصَابعه وهو مما يلي صَدْرَ القَدَم من أصل الإبهام إلى أصل الخنصر. وهو من الإبل: باطن المَنْسِم - كمنزل (وهو للبَعير كالظفر للإنسان). ويقال للدم الذي في الجوف مُسْتَظِلّ -بكسر الظاء. ويقال استظَلَّت العين إذا غارت. والظليلة: مُسْتَنْقع ماء قليل في مسيل، وهي شِبْه حُفْرة في باطن مسيل ماء، ينقطع السيل ويبقى ذلك الماء فيها ".
المعنى المحوري حَجْب (أشعة) الشمس أو غيرها بكِنّ يَحْمِي المكتنَّ وراءه(١) أو تحته - كالكِنّ الذي يُظِلّ، وكالظُلَّة والمِظَلّة المذكورتين يكنان ما تحتهما، وكالأظل -وهو مكنون لا يحتك بما يحتك به القدم. وكدم الجوف الذي
ليس في عروق، وحَدَقِة العين الغائرة، وماء الظليلة. ومن هذا "الظليلة: الروضة الكثيرة الحرَجات " (الحرجة شَجَرةٌ أو شَجَرٌ كثيف لا يوصل إلى ما تحته من المرعى من كثافته). ومنه كذلك الظُلْظل -بالضم: السفن، وهي المَظَلّة -بفتح الميم، فهي تُكِن وتحمِي في وَسَط البحر، ولعلهم نظروا في تسميتها إلى قِلْعها فإنه يبدو كالظلّة.
ومن ذلك: "الظل المعروف "فإنه يكون من حائل بين الشمس والمكان الذي هو فيه. والعرب تقول "ليس شيءٌ أظلَّ من حجر. . ولا أشد سوادًا من ظِلّ. وكل ما كان أكثرَ عَرْضًا وأشدَّ اكتنازًا كان أشد لسواد ظله ". والشاهد هنا ربط الظل بعِرَض الحاجز وكثافته. ومن المعلوم أن ظل الشيء لا يفارقه ﴿أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا﴾ [الرعد: ٣٥]، ﴿وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا﴾ [النساء: ٥٧]، ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ [الفرقان: ٤٥]. وكل (ظِلّ) وجمعه (ظلال) وفعله (ظلّل) المضعف، والصفة (ظليل) فهو من هذا عدا ما نعلق عليه بعد.
وفي قوله تعالى ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ﴾ [الأعراف: ١٧١] عرفنا الظلة قبلا: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] هي سحابة أو أيكة اجتمعوا تحتها فهلكوا -[ينظر قر ١٣/ ١٣٧]- هذا. وتفسير الظُلة بالصيحة [ل] بعيد من الأصل ﴿إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾ [البقرة: ٢١٠] هي جمع ظُلّة ﴿وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ﴾ [لقمان: ٣٢]. ﴿لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾ [الزمر: ١٦]: أغشية. [وينظر قر ١٥/ ٢٤٣} ﴿وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ﴾ [الواقعة: ٤٣]، ﴿انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات: ٣٠]، كل تلك أغشية عذاب في صورة الظل الذي يغمر من تظلل به [وينظر قر ١٩/ ١٦٢]. وقوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ﴾ [الرعد: ١٥]. فسرت الظلال بالظل المعروف وسجودها ميلها من جانب إلى جانب من "سَجَدت النخلة: مالت " [قر ٩/ ٣٠٢]. وفُسِّرت الظلال بأنها أشخاصهم وأجسامهم تسجد للَّه - (أي بانقيادها له عز وجل بمادتها) ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ [الإسراء: ٤٤] حتى وإن سجد أصحاب تلك الأجسام لغير اللَّه، ولكن جاء في [ل] أن هذا مخالف للتفسير. نقول إن التلازم بين الشيء وظلّه يسمح بإطلاق الظلال على أشباح الناس أي أشخاصهم التي تلبسها نفوسهم وتعلق بها، كما أن الظل كثافة كالأبدان فإن كانت أكثف. والمجاز واسع، وفي قوله ﴿وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: ٤٤] ما يفتح الباب للقول بالسجود الحقيقي بكيفية يعلمها اللَّه.
ومن لزوم الظل وعدم مفارقته سببه "ظل يفعل كذا أي استمر وواصل " (لزوم أو ملازمة) ﴿قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾ [الشعراء: ٧١]، ﴿إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ﴾ [الشورى: ٣٣]، ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ [النحل: ٥٨] عن هذه جاء فى [بحر ٥/ ٤٨٨] ظل تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى أسمها. (وهي هنا) تحتمل الوجهين والأظهر أن يكون بمعنى صار. اهـ المراد. وأرى أنها تجمعهما، فوجه المُبَشَّر منهم بالأنثى يتحول إلى السواد، ثم يستمر على ذلك كما في آية [الزخرف: ١٨] وما بعدها. أما في سائر (ظل) ومضارعها في القرآن فهي للدوام أي بسقوط قيد النهارية.
(١) (صوتيًّا): الظاء تعبر عن غلظ أو كثافة نافذة، واللام تعبر عن امتداد مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن كن كثيف يلزم الشيء (أي يعلق به) مع تميزه عنه كظل الشجرة كثيف لا يفارقها. وفي (ظلم) تعبر الميم عن تضام والتئام واستواء ظاهر، والتركيب يعبر عن تضام (الظاهر) والتئامه على كثافة التئامًا يحول دون ما وراءه كما في الظَلَم - محركة: الجبل، وبالفتح - الثلج.
السياقات القرآنية المختارة:
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَـٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَـٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَ ٰبِیلَ تَقِیكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَ ٰلِكَ یُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ﴾ [النحل ٨١]
﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ﴾ أي: من مخلوقاته التي لا صنعة لكم فيها، ﴿ظِلَالًا﴾ وذلك كأظلة الأشجار والجبال والآكام ونحوها، ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ أي: مغارات تكنكم من الحر والبرد والأمطار والأعداء.
﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ﴾ أي: ألبسة وثيابا ﴿تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ ولم يذكر الله البرد لأنه قد تقدم أن هذه السورة أولها في أصول النعم وآخرها في مكملاتها ومتمماتها، ووقاية البرد من أصول النعم فإنه من الضرورة، وقد ذكره في أولها في قوله ﴿لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ﴾
﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ أي: وثيابا تقيكم وقت البأس والحرب من السلاح، وذلك كالدروع والزرد ونحوها، كذلك يتم نعمته عليكم حيث أسبغ عليكم من نعمه ما لا يدخل تحت الحصر ﴿لَعَلَّكُمْ﴾ إذا ذكرتم نعمة الله ورأيتموها غامرة لكم من كل وجه ﴿تُسْلِمُونَ﴾ لعظمته وتنقادون لأمره، وتصرفونها في طاعة موليها ومسديها، فكثرة النعم من الأسباب الجالبة من العباد مزيد الشكر ، والثناء بها على الله تعالى، ولكن أبى الظالمون إلا تمردا وعنادا.
المفهوم القرآني الذي يدل عليه السياق:
علاقة الظل بالتوقيت الزمني,الصلاة
فكرة النشاط:
-نشاط "وجعلنا الشمس عليه دليلا" (بمعنى أن الشمس معنى دلالتها على الظل أنه لو لم تكن الشمس التي تنسخه لم يعلم أنه شيء)(لأن الأشياء تعرف بأضدادها ولولا الشمس ما عرف الظل ، ولولا النور ما عرفت الظلمة)
-يعني هو نشاط لربط الظل بالشمس أي إظهار إمكانية متابعة الشمس من خلال الظل وربط هذه المتابعة بالوقت عن طريق عمل ساعة شمسية بنفس فكرة "مِزْوَلَة " في الرابط المرفق ويكون التحدي هو استنتاج الوقت منها على حسب شكل الظل.
مجال النشاط:
طبيعة/ ثقافة
جذور متداخلة:
مهارات سابقة يتطلبها النشاط :
الأدوات والاستعدادات المطلوبة:
1- أطباق ورقية بعدد الأطفال ذات لون يظهر عليه الظل في الشمس+وأقلام كشاخص نحدد من خلال ظله الوقت+أقلام لكتابة التوقيت في كل قياس+blue tak للصق الأقلام
أو
1-طباشير في حالة رسم الظل الشخصي
2-"أباجورة" ضوؤها أصفر في حالة تعذر الاستفادة من ضوء الشمس في عمل الساعة بالأقلام.
3-الكلمة الأكثر شيوعا مكتوبة ومرموز إليها.
- رابط عمل الساعة الشمسية:
https://www.youtube.com/watch?v=pML8sosbHsU
- ساعة بظل الإنسان:
https://www.youtube.com/watch?v=gzwcpsbIvRs
- للاستزادة عن المزولة:
http://lamap.bibalex.org/?Page_Id=10&Element_Id=358&DomainScienceType_Id=2
- للاستزادة عن متحف الفن الإسلامي:
http://sis.gov.eg/Story/38377?lang=ar
مدة النشاط :
يوم
مكان النشاط:
المدرسة أو رحلة
حجم النشاط:
فصل مكون من ١٠ أطفال
مدخل النشاط :
تسأل المعلمة الأطفال كم الساعة أو كم تبقى على بداية النشاط؟
هل كان يوجد ساعة في العصور الأولى! وكيف كانوا يتعرفون على الوقت
خطوات النشاط:
- تبدأ المعلمة النشاط بسؤال الأطفال أصلا عما إذا كان الظل ساكنا أم متحركا وتكون الإجابة أن الظل والشمس مرتبطان ببعضهما البعض إذا هو متحرك مثلها (أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا)
- في حالة ضعف ضوء الشمس في المكان نقوم باستبدالها ب"أباجورة" ضوؤها أصفر.
- يُفضل أن نستبدل القلم بالأطفال أنفسهم ولكن هذا يحتاج إلى يوم رحلة في مكان مشمس أسفلتي مفتوح يظلون يتابعون ظلهم فيه على مدار اليوم. ولعمل ذلك تحتاج المعلمة أن تجرب هذه الساعة مسبقا بظلها.والمثال لرابط نشاط ساعة لظل الإنسان مرفق في الأسفل.
- يراعى أن تتأكد المعلمة أن النشاط ليس متقدما على سن الأطفال وأن تبسطه قدر المستطاع.
الأهداف التعليمية للنشاط:
- فهم كلمة ظل عن طريق سياق طبيعي علمي (NAT)
- تنمية مهارات الربط عند الأطفال عن طريق ربط حركة الشمس بالزمن بحركة الظل (COG)
- تنمية المهارات الحسابية عند الأطفال (COG)
التعاضد مع باقي المنصات:
الرحلة: متحف الفن الإسلامي/ رحلة مثل وادي دجلة
الأركان:
الإثراء المتعلق بالمعنى القرآني:
https://corpus.quran.com/qurandictionary.jsp?q=Zll
ملف المعاني و السياقات :
للاستزادة: المعنى المحوري:
كلمات أكثر شيوعا ممكن أن تتقاطع مع الكلمة في نفس النشاط:
-----
المدة:
مفتوح لأنه مرتبط بحركة الشمس
إعداد وجمع:
ندى سامي
الرحلة المقترحة:
نشاط زيارة متحف الفن الإسلامي لمشاهدة الساعة الشمسية "المزولة" عند المسلمين وغيرها من الأشياء التي نرتب لها على حسب باقي الأنشطة


